205

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پوهندوی

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرونه

واشتاق (العائر) من العُوار، بضم العين وتشديد الواو: قذى العين، فذو العائر: ذو قذى العين. وقيل العائر: الرمد. والأولى أولى، ليكون أشق للجمع بينهما، ويحصل التَّرقِّي أيضًا، لأن الرمد أبلغ من قذى العين، ولعدم تكرره. و(من) لابتداء الغاية، مثلها في ﴿مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا﴾ وذلك إشارة إلى المذكور كله. وقوله: (من نبأ جاءني وخبرته) قد يقتضي أن النبأ والخبر غيران. قال الراغب: النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن ما ذكر. و(أبي الأسود) كنية، وقيل: بل (أبي) مضاف ومضاف إليه، و(الأسود) صفة للأب، وهو أفعل من السؤدد، أو من السواد. مسألة [٦٩] لا يلي كان أو إحدى أخواتها ما ليس بظرف أو مجرور من معمول خبرها، نحو: كان طعامك زيد آكلًا. خلافًا للكوفيين، وذكر الشارح أنهم احتجوا ببيتين أحدهما: [الطويل]. (قنافِذُ هدّاجون حول بيوتهم ... بما كانَ إيّاهم عطيةُ عَوَّدا)

1 / 245