تجرید
شرح التجريد في فقه الزيدية
ژانرونه
ما أخبرنا به أبو بكر المقرئ، حدثنا الطحاوي، حدثنا ابن مرزوق، حدثنا محمد بن أبي الرزين، حدثنا محمد بن مسلم(1)، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أنها جعلت سترا فيه تصاوير إلى القبلة، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزعته، وجعلت منه وسادتين، فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجلس عليهما.
وأخبرنا أبو بكر المقرئ، حدثنا الطحاوي، حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي ذئيب، عن الحارث بن عبدالرحمن، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه دخل الكعبة فرأى فيها صورا فأمرني بدلو من ماء، فجعل يضرب به الصور، وهو يقول: قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون.
فإن قيل: فالحديث ورد في الصور عاما، فلم خصصتم منه صور ماليس بحيوان؟
قيل له: لما رواه الطحاوي يرفعه إلى أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( جاءني جبيريل فقال لي: يا محمد أتيتك البارحة، فلم أستطع أن أدخل البيت؛ لأنه كان في البيت تمثال رجل، فمر بالتمثال فليقطع رأسه حتى يكون كهيئة الشجرة )). فدل هذا الخبر على أن تمثال ما ليس بحيوان غير مكروه.
مسألة [في الصلاة فوق ظهر الكعبة]
قال: ولا يجوز للرجل أن يصلي فوق ظهر الكعبة إذا كان سجوده على آخر حرف منها، فإن لم يكن على آخر حرف منها، جاز، تخريجا.
مخ ۲۶۹