226

ففي هذا الخبر تصريح بأنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى في حالة العصر في وقت الظهر، والعشاء في وقت المغرب، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر في وقت العصر، والمغرب في وقت العشاء.

وأخبرنا أبو بكر المقرئ، حدثنا الطحاوي، حدثنا ابن أبي داود، حدثنا مسدد، حدثنا عمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد ما يغيب الشفق، ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا جد به السير جمع بينهما، وفي بعض الأخبار، أنه قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل(1).

ففي هذا الخبر الجمع بينهما في وقت إحداها.

وأخبرنا أبو بكر المقرئ، حدثنا الطحاوي، حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب، أخبرنا مالك، عن أبي الزبير المكي، عن ابن جبير، عن ابن عباس، أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر(2).

وروي بغير هذا الإسناد، فقلت: ما حمله على ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج على أمته(3).

وروي عن ابن عباس: (( من غير سفر ولا مطر )).

مخ ۲۲۶