قوله في "وأما موسى" (١): (وغيره عن مجاهد) (٢).
قوله: "وغيره" يعني بسنده عن مجاهد.
قوله "في المناقب" (٣): (وقال صاحب المفهم: هذا الذي أنكره معاوية. . .) (٤) إلَى آخره.
الجواب: لعل معاوية لم يأخذ بمفهوم العبارة؛ لأنه ممن روى أن طائفة من هذه الأمة لا يزالون ظاهرين حتى يأتي أمر الله؛ فبنى على أن القيام بأمر الدين مستمر ولا ينقطع، لكن وقع الأمر بخلاف ما ظن.
قوله في "هلم ما عندك" (٥): (وكذا رواه أبو ذر) (٦).
إنما رواه أبو ذر كذلك عن المُستَمْلي والحَمَوي، وأما روايته عن الكُشْمَيْهَني فقال: "هلمي".
قوله في "فقال: مَن الباب؟ قال: عمر" (٧): (فإن الواقع في الوجود يشهد أن الأولى بذلك الباب. . .) (٨) إلى آخره.
بل أول الفتن حدثت في زمن عمر قبل أن يقتل حتى كان قتله، فهذا تبين أن الباب عمر؛ لأن الفتن ابتدأ ظهورها بعده؛ لا أن ابتداء ظهورها كان بعد قتل عثمان.