نقل هذا الإجماع باطل.
قوله في "متطلخ. ." (١): (وأين الإسماعيلي عن قوله. . .) (٢) إلَى آخره.
هذا مما يقوي إشكال الإسماعيلي فليتأمل. [١٦٣/ ب]
وقال فِي النسخة الثانية: يوهم أن المذكور بعده جواب إشكاله وليس كذلك، بل يقوي إشكاله، وقد أجابَ عنه الكرماني بجواب لا بأس به.
قوله "قالت: بلى كذَّبهم قومهم" (٣): (حاصل ما ذكر) (٤).
أي: المصنف في الآيتين تأويلين، هذان التأويلان لم يتواردا على محل واحد، بل الأول في قراءة التشديد، والثاني قراءة التخفيف.
وقال في النسخة الثانية: بل أحسن الأجوبة ما ذكره الطبري بسند قوي عن سعيد بن جبير قال: "يئس الرجل من قومهم أن يصدقوهم؛ فظن المرسل إليهم أن الرسل كذبوا فقال له الضحاك: لو رحلت إلَى اليمن في هذه لكان قليلًا (٥)، هو عند النسائي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بمعناه (٦).