293

============================================================

الأول من تجريد الاغاتى 287 اوه يزيد وقل: ف مكة قدم يزيد بن عبنذ الملك بن مروان إلى مكة : فبعث إلى الغريض سرها فأتاه فغناه بشعر كثير،1114 وإنى لأرعى قومها من جلالها وإن أظهروا فشا تصحت لهم جهذى ولو حار بوا قؤمى البكنت: لقومها صديقا ولم أحمل على قومها حقدى فأشير إلى الغريض: أن أسكت . وفطن يزيد فقال : دعوا أبا يزيد حتي يقنينى بما يريد . فأعاد عليه الصوت مرارا. ثم قال : زدنى مما عندك . فغناه بشعر عمرو بن شاس الاسدى : فواندمى على الشباب وواتدم ندمت وبان اليوم منى بغير ذتم أرادت عرارا(1) بالهوان ومن يرد عرارأ لعمرى بالهسوان فقد ظلم طرب يزيد وأمن له يجائزة سنية: ث ير ثم أتبع أبو الفرج هذه الحكاية بأن ذكر السبب الذى من أجله آشير إلى تا

الغريض أن يسكت. حين؛غناه بشعر كثير ، قال : كان عبد الملك بن مروان من أشد الناس حيا لعاتنكة بنت يزيد بن معاية بن أبى سفيان ، وهى امرأته .

وهى أم أبته يزيد بن هيدا الك . وأمها أم ݣلثوم بنت عبد الله بن عامر بن گريز.

فنضيت مرة على عبدالملك ، وكان يينهما بابة، فحجبته وأغلقت ذلك الباب . وشق غضبهاعلى عبد الملك وشكانها إلى رجل من خاصته، يقال له: عمر بن بلال الأسدى : فقال له : مالى عندك بإن وضيت ؟ قال : حكمك . فأتى عمر بابها وجعل يتباگى.

وأرسل إليها بالسلام . فخرجت إليه حاضنتها ومواليها وجواريها وقلن : مالك ن قال : فزعت إلى عاتكة ورجوتها ، فقد علمت مكانى من أمير المؤمنين معاوية (1) عرار؛ هو اين عمرو بن شأس :

مخ ۲۹۳