============================================================
اخبار ابن ميادة 9
يقول فيها: نظرنا فهاجتنا على الشوق والهوى لزينب نار اوقدت بجبار كأن سناها لاح لى من خصاصة على غير قصد والمطئ سوارى حميسية بالرملتين تحلها تد بحلف يشا وجوار تنجاور من سهم بن مرة نسوة بمجتمع النقبين غير عوارى (1) نواعم أبكارا كأن عيونها عيون ظباء أو عيون صنوار(1 وقيل : أعطى الوليد بن يزيد أبن ميادة جارية طبرية(2) أعجتية لا تفصح، اسلاه اياه الوله اعطاه إياها الوليد حسناء جميلة كاملة لولا العجمة، فعشقها وقال فيها: جزاك الله خيرا من أمير فقد أعطيت مثبرادا سخونا بأهلى ما ألذك عند نفسى لو أتك بالكلام تعرينا كأنك ظبية مضغت أراكا بوادي الجزع حين تبغمينا ( م توكت جوابه للوليد حين وذاكر أن الوليد بن يزيد قال لأبن ميادة فى يعض قدماته عليه : من تركت ساله عمن ترك عند نسائه عند نسائك ؟ فقال : رقيبين لا يخالفانى طرفة عين : الجوع والعرى: وذ كر أن أبن ميادة مدح أبا جعفر المنصور بقصيدته التى يقول فيها: عدوله عن الخروج * طلعت علينا العيس بالرماح * ثم خرج من عند أهله يريده ، فر على إبله ، فحلبت له ناقة من إيله ، وراح ن عليه راعيه بلبنها فشر به، ثم مسح على بطنه ثم قال : سبحان الله ! إن هذا لشرة!
يكفينى لبن برة وأنا شيخ كبير، ثم أخرج وأغترب فى طلب المال ! ثم رجع ولم يخرج . وهذه القصيدة من أجود شعر ابن ميادة، وأولها: (1) الصوار: القطيع من البقر.
(2) طبرية * نسبة إلى طبرستان (3) التبفيم : ترخيم الصوت .
مخ ۲۷۸