============================================================
الأول من تجريد الأغاتى 19 فقال ابن سيحان يعتذر من ذلك : فشلت يدى واستك منى المسامع فإن كا نادى دعوة فسمعتها
وإلا فكانت بالذى قال باطلا ودارت عليه الدائرات القوارع وقد فر عنه خالد وهو (1) دارع يلومونتى أن كنت فى الدار حاسرا فقال بعض الشعراء يجيبه : فإنك لم تسمع ولكن رأيته بعينيك إذ تجراك فى الدار واسع 02 وأسلمته للصند تدمى كلومه وفارقته والصوت فى الدارشائع فلا زلتما فى غل سؤه بعنرة ودارت عليكم بالشمات القوارع
4 ولما قتل سعيد بن عنمان بن عفان قالت آمه(2) : آشتهى آن يرييه شاعر3 كما فى نفسى حتى أعطيه ما يحتكم . فقال آبن أرطاة : ان كنت با كية فتى فا بكى هبلت (1) على سعيد فارقت أهلك بغتة وجلبت حتفك من بعيد أذرى دموعك والدما، على الشهيد أبن الشهيد فقالت : هكذا كنت أشتهى أن يقال فيه ، ووصلت أبن أرطاة، وكانت تندبه بهذا الشعر.
هوواين ابى سيط وقيل : جلس أبن أرطاة بن سيحان وخالد بن عقبة بن أبى معيط بعد قتل وناه سيد بن هان شعيد ين عثمان بن عفان يتحدثان ، فجرى ذكره فبكيا عليه، فقال ابن سيحان كرثيه: (3) ألا إن خير الناس إن كنت سائلا سعيد بن عثمان القتيل بلا (2) ذحل (1) الدارع : لابس الدرع .
(2) هيلت : تكلت .
(3) الذحل : الثار .
مخ ۲۵۹