============================================================
الأول من تجريد الأغانى 1 فأخبره بقصته وما صنعه به مروان فقال : قبح الله الوليد ! ما أضعف عقله أما أسشتحيا أن يضر بك فيما شرب اوأما مروان فإتى كنت لا أحسبه يبلغ هذا منك
مع رأيك فيه ومودتك له ! ولكنه أراد أن يضع الوليد عندى ولم يصب، وقد وضع نفسه فى حد كنا تنزهه عنه، صار شرطيا! ثم قال لكاتبه : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم : من عبد الله معاوية آمير المؤمنين إلى الوليد أبن عتبة . أما بعد . فالعجب من ضربك أبن سيحان فيما تشرب منه ! مازدت على أن عرفت أهل المدينة ما كنت تشر به مما حرم الله عليك . فإذا جاءك كتابى هذا فأبظل الحد عن أبن سيحان، وطف به فى حاق المسجد، وأخبرهم أن صاحب شرطنك تعدى عليه وظلمه، وأن أمير المؤمنين قد أبطل ذلك عنه . آليس آبن سيحان الذى يقول: 11-9 عديدا إذا أزفضت عصا المتحلف واتى امرؤ انمى إلى أفضل الورى (34 هضاب آجا(1) أركانها لم تقصف إلى نضد من عبد شمس كانهم
ويݣفون ما ولوا بغير تكلف ميامين يزضون الكفاية إن كفوا 4 غطارفة(4) ساسوا البلاد فأحسنوا سياستها حتى آقرت لمردوف ومنب يك منهم مفسرا يتعفق قمن يك منهم موسرا يفش فضله 4 أكفنا يباطا نفعها غير مقرف(2) وإن تبسط النشمى لهم ييسطوا بها قليلى التشكى عندها والتكلف وإن تزو عنهم لايضجوا وتلفهم إذا الجاهل الخيران لم يتصرف إذا انصرفوا للحق يوما تصرفوا بينيان عال من منيف ومشرف سمؤا فعلوا فوق البرية كلها
(1) النضد : الأعمام والأخوال المتقدمون فى الشرف . وأجا، بالهمز وسهل : أحد جبلى طيئ، والآخر يقال له: سلمى: (2) غطارفة : سادة شرفاء. الواحد: غطريف . ومردف : تابع: (3) سباط: جمع سبط، وهو السمح . وغير مقرف : ليس فيه ما يشين،
مخ ۲۵۷