============================================================
اخبار ابى قطيفة 1
اس9: أرى الحاجات عند أبى خبيب نكدن ولا آمية فى البلاد من الأغياص أو من آل حرب أغر كفرة القرس الخواد
كان عبد الله بن الا ييريكتى أبا خبيب، وأبا بكر ، وأبو بكر هو المعروف: ولم يكن يكنيه أباخبيب إلامن أرادذمه، فيجعله كالتقب له (1). فقال أبن الزأير، لما بلغه الشعر : علم أنها شر أمهاتى فعيرنى بها ، وهى خير عماته (2) :.
ولفظة "إن) هاهنا بمعنى نعم.
مقتل ابن أبى وكان عقبة بن أبى معيط أحد الآسراء يوم بدر، فأمر رسول الله صلى الله يط والنضر ) س.
عليه وسلم بقتله . فقتل بين يديه صبرا() .وكان الذى تولى قتله على بن أبى طالب رضى الله عنه ؛ وقيل : بل قتله عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح الأنصارى . ثم أقبل 4 رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالصفراء (4) آمر على بن أبى طالب، 24 فضرب عنق التضر بن الحارث بن كلدة ، أحد بنى عبد الدار ، فقتل بين يديه صبرا .
قلت : لم يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأسرى غير هذين ، وكانا شديدى العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فأما عقبة فإنه أتى النبئ صلى الله عليه وسلم، وهو يصلى فى الججر، فوضع ثوبه فى عنقه وخنقه به خنقا شديدا.
(1) قال الثعالبى فى لطائف المعارف : "كان لابن الزبير ثلاث كنى : أبو خبيب، وأيوبكر، وأيوعبد الرحمن . وكان إذا هجى كنى بأبى خبيب": (2) فى الخزانة (2 : 100): "لوعلم أن لى أما أحسن من عمته الكاهلية لنسبى إليها".
(3) الضبر: تصب الإنسان للقتل يقال: قتله صبرا، وقد صبره عليه. وقيل للرجل يقدم فيضرب عتقه : قتل صبرا، يعى أمسك على الموت قال آبو عبيد: وكل من قتل فى غير معركة ولا حرب ولا خطأ، قإنه مقتول صبيرا وأصل الصبر الحبس. وفى الحديث : إنه صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل شىء من الدواب صبزا ، قيل ، هو أن يمسك الطائر او غيره من ذوات الروح يصبر حيأ، ثم يرمى بشيء حى يقتل
مخ ۱۸