============================================================
تجريد الأغانى (4 41) فقال: أقيل بها، أدبربها : ففعل . فقال: أرقعها بسبت(1)، واخصفها يهلب() * (13و وأنجد(4) بها ينبود خفها، وسر بها البردين(4) تصح . فقال : إنى أتيتك مستحملا (4 ولم آتك مشتوصفا ، فلعن الله ناقة حملتنى إليك . فقال : إن وراكبها . فانصرف عنة ابن فضالة، وقال: أقول لغلمتى شدوا ركابى آجاوز بطن مكة فى سواد(5
فمالى حين أقطع ذات عرق إلى أبن الكاهلية من معاد(1.
(4)10 سيبعد بيشا نص المطايا وتعليق الأداوى والمزاء ( (1) السبت، بالكسر: كل جلد مدبوغ، وخص بعضهم به جلود البقر، مديوغة كانت آم غير مديوغة . قال الأزهرى: كأنها سميت سبتية، لأن شعرها قد سبت عنها، آى حلق وأزيل: (2) الهلب، بالضم: الشعر كله، وقيل : هو فى الذنب وحده، وقيل : هو ما غلظ من الشعر . وزاد الأزهرى : كشمر ذنب الثاقة . وقال الجوهرى : هوشعر الخنزير الذى يخرز به . واخصفها، أى ضها واخرزها : (3) أتجد الرجل : ارتفع وأتى النجد من الأرض، وهو المرتفع ، وهو أبرد من الغور.
(4) البرذان الغداة والعشى كالأبردين والرواية فى الأغانى : "وسر البردين ": (5) تسب البغدادى فى الخزاتة (2: 100 - 103) هذا الشعر لعيد الله ين الزبير الأسدى . وذكره أبوالفرج فى الآغانى (10 : 173 طبعة بلاق) منسوبا لفضالة ابن شريك (2) ذات عرق: مهل أهل العراق، وهو الحد بين نجد وتهامة وقيل : عرق: جبل بطريق مكة، ومنه: ذات عرق . وقال الأصمعى: ما ارتفع من بطن الرمة، فهو نجد إلى ثنايا ذات عرق . وعرق : هو الحبل المشرف على ذات عرق . والكاهلية : زهراء بنت خثراء ، امرأة من ينى كاهل بن أسد، وهى آم خويلد بن أسد بن عبد العزى. (انظر معجم البلدان، والأغانى 1: 123 طبعة بلاق).
(7) النص : ضرب من السير سريع . وهو فى الأصل ، متهى الأشياء ومبلغ أقصاها والأداوى: جمع إداوة، وهى إناء صغير من جلد يتخذ للماء، وقيل: إنما تكون إداوة ، إذا كايت من جلدين قويل أحدهما بالآخر. وكان قياس الجمع : أدائى، مثل رسالة ورسائل: فتجنبوه وفسلوا به ما فلوا بالمطايا والخطايا، فجعلوا فعائل فعالى وأبدلوا هنا الواو ليدل على أنه قسد كاتت فى الواحد واوا ظاهرة ، فقالوا : أداوى . فهذه الواو بدل من الآلف الزائدة فى اذاوة، والألف التى فى آخر الأداوى بدل من الواو التى فى إداوة، والزموا الواو هاهنا كما ألزموا الياء في مطايا
مخ ۱۷