تجدید العربیه
تجديد العربية: بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون
ژانرونه
5 = سنبوب وزان فعلول، ونقول: السنبوبيات والسنبوبية والسنبوب وسنبوبي، ولكن المثل هنا مضروب لما يعرب لا لما ينحت، وإن كان النحت قد يجاز في مثل هذه الحالة بتوسع.
القاعدة الخامسة:
إذا تعذر أخذ اسم عربي من معنى الاسم العلمي، كأن يكون الاسم العلمي مركبا من لفظين أو من ثلاثة قصد بكل منها الدلالة على صفة من صفات الحيوان أو النبات من غير أن تدل في جملتها على معنى موحد - أي يؤديه لفظ واحد - كان لنا أن نتبع في مثل هذه الحالات أحد طريقين: «فإما أن نلحظ في المسمى صفة من صفاته الخفية ونرجع إلى الأصل اللغوي الذي يدل عليها، ونصوغ منه اسما على وزن عربي قياسي أو سماعي، وإما أن ننحت من مجموع الحروف التي تتركب منها ترجمة الألفاظ الأعجمية التي صيغ منها الاسم الأعجمي اسما جديدا على وزن سمع عن العرب» كالآتي: (1)
أسماء تتركب من لفظين أعجميين أو أكثر من غير أن تدل في جملتها على معنى موحد: مثل
Ctenodactylidæ ، فهذا الاسم مركب من لفظين يونانيين: أولهما:
χτείς (χτεν-)
أي «مشط أو مكد (اسم آلة من كد الشعر: مشطه)»؛ والثاني:
δάχτνλoς
أي «إصبع» والمستفاد منه «حيوان تشبه أصابعه أسنان المشط أو المكد»، فالدلالة هنا ليست موحدة، بمعنى أنه لا توجد كلمة واحدة تدل على هذه الصفة في العربية؛ فهنا يتعين علينا أن نلحظ هذه الصفة ونصوغ من «مشط» أو من الفعل «كد» اسما موزونا على وزن عربي، فنقول مثلا: الكيدوديات أو الكديديات أو الكدوديات أو الإكديديات أو الكداديات إلى غير ذلك، أو نأخذ من مشط فنقول مثلا: المشوطيات أو المشاطيات أو الأمشوطيات أو الإمشيطيات أو المشيطيات أو الميشوطيات أو اليمشوطيات إلى ما لا نهاية، وبذلك نجد أوزانا لا نهاية لها نصوغ منها أسماء لكل ما يبدأ تركيبه بالمادة اليونانية من الأسماء الاصطلاحية.
وبهذا يفسح أمامنا السبيل: فمهما صادفنا من الأسماء التي يدخل هذا الأصل في تركيبها، أمكننا أن نضع مقابلا لها في العربية بالغة ما بلغت من الكثرة؛ ذلك بأن الأوزان السماعية يعدوها الحصر بله الأوزان القياسية. (2)
ناپیژندل شوی مخ