الثاني : ما انقطع من الصيد بضربة قاتلة ولحقه موته فإنه طاهر.
( و) ( السابع ) ( الميتة ) فإنها نجس لحمها وعظمها وعصبها وجلدها، ولو بعد الدباغ عندنا ( إلا السمك، وما لا دم له ) فإنهما طاهران ( وما لا تحله الحياة ) كالقرن والظلف والشعر والظفر ( من غير نجس الذات ) وهو الكلب والخنزير والكافر فإنه من غير هذه الثلاثة طاهر.
( وهذه ) التي تقدم ذكرها من النجاسات ( مغلظة ) لا يعفى عن شيء منها إلا ما يتعذر الاحتراز منه كما تحمله الذباب في أرجلها، وكذا ما تحمله الريح إذا كان قليلا، وإلا فنجس، وحد القليل في مجموع علي خليل إذا كان يدرك باللمس والريح تحقيقا أو تقديرا لا بالطرف.
قال الفقيه علي : ولا فرق بين أن يستقبل الريح عمدا أو لا كالصائم إذا فتح فاه حتى دخل الذباب.
مخ ۲۴