تاج منظور
التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط
ژانرونه
ومن خرج من منزله قال: بسم الله، واعتصمت بالله، وتوكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قالت له الملائكة: هديت وعصمت وقويت وكفيت، ويقول الشيطان: كيف لي بعبد صار له ذلك! وقال إذا دخله: السلام علينا من ربنا، وعلى عباد الله الصالحين، والحمد لله رب العالمين.
ومن دخل القرى فلا عليه إن نظر ظاهر دور الناس وأموالهم.
ومن أوى إلى منامه ذكر الله بما تيسر له حتى ينام، وفيه أدعية ومندوبات لا أطيل بها، وإن بات طاهرا أوكل الله له ملائكة يستغفرون له، ويؤذن لروحه بالسجود لله تحت العرش، وكان شهيدا إن مات فيه، وليقل إذا انتبه: لا إله إلا أنت سبحانك الخ؛ وندب له إذا أراد أن ينام أن يقرأ عشر آيات من البقرة، أربعا من أولها إلى {المفلحون}، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وهما: {لا إكراه} إلى {عليم} ، وثلاثا من {آمن الرسول} الخ، فلا يضر الشيطان من قرأها في نفسه، ولا في ماله، ولا في أهله، وكان كقائم ليله؛ وإن قرئت على مجنون برأ. ويستفتح المرء ليله ونهاره بالذكر؛ ومن الأدب أن لا يرفع صوته بعطس، ولا بقراءة ولا بغيرهما
الباب السادس والثلاثون
في جائز فيه التقية ومندوح الكلام
وقد أجيز المعاريض عندها وعند الأمن كما روي أنه -صلى الله عليه [101] وسلم- كان يصيب من الرأس وهو صائم، يريد أنه يقبل، وذلك من ألطف الكنايات، وكقوله لأزواجه(104): أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا، فطاولن أيديهن، فطاولتهن سودة، فماتت زينب أولهن، وهو يريد أمدكن يدا بالإعطاء، وكانت زينب تعمل الأزمة والأوعية تقوي بها في سبيل الله.
وكما روي أنه إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله، ورفع المئزر، كناية عن اعتزال النساء والإيقاظ للصلاة، وعن الاجتهاد في العبادة.
مخ ۱۸۷