وقال العلامة الأميني في الغدير: «اليقين في أن عليا أمير المؤمنين» (4)، كما سماه الكنتوري في «كشف الحجب والاستار» بهذا الاسم (5).
وقال في كشف الظنون: «اليقين بامرة المؤمنين» (6) وفي هدية العارفين (7) وإيضاح المكنون (8): «اليقين باختصاص علي (عليه السلام) بامرة المؤمنين».
قال الكثنوي في هداية الأسماء: «كتاب اليقين في تسمية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)».
قال العلامة الطهراني في الذريعة: «وليعلم أن المجلسي أورد كثيرا من أحاديث هذا الكتاب بعنوان «كشف اليقين» وجعل رمزه في بحار الأنوار «شف». لكن تخيل بعض أن هذا رمز لكشف اليقين للعلامة الحلي، مع أنه لم يجعل لهذا الكتاب رمزا بل صرح باسمه عند النقل عنه. وعند ذكر الرموز قال: «شف: لكتاب اليقين لانا وجدنا في بعض النسخ كشف اليقين» (9).
أقول: قال في البحار المطبوع عند ذكر المصادر: «وكتاب كشف اليقين في تسمية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)» (10). وقال في الرموز: «شف لكشف اليقين» (11). فما ذكره في الذريعة من قول المجلسي «لانا وجدنا بعض النسخ كشف اليقين» ليس موجودا في البحار المطبوع.
ثم إن ممن اشتبه عليه الأمر، المحدث القمي (رحمه الله) في مقدمة سفينة البحار وفي كتابه بيت الأحزان (ص) 70 حيث عبر عنه بكشف اليقين.
مخ ۸