151

تحصین

التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين‏

ژانرونه

د حدیث علوم

تعلمن (3) فعلم العالم أن موسى لا يطيق صحبته ولا يصبر على علمه فقال له لن تستطيع معي صبرا (4) فقال له موسى (ع) وهو يعتذر إليه ستجدني إن شاء الله صابرا (5) فعلم العالم أن موسى لا يصبر على علمه فقال له فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شيء (6) فركب السفينة فخرقها العالم وكان خرقها لله رضا وسخط لذلك موسى (ع) ولقي الغلام فقتله وكان قتله لله رضا وأقام الجدار وكان إقامته لله رضا وموسى سخط.

وكذلك علي بن أبي طالب لم يقتل إلا من كان قتله لله رضا ولأهل الجهل من الناس سخطا اجلس حتى أخبرك (7) أن رسول الله (ص) تزوج زينب بنت جحش فأولم وكانت وليمته الحيس وكان يدعوهم (8) عشرة عشرة من المؤمنين وكان رسول الله (ص) يشتهي أن يخففوا عنه ويخلو له المنزل لأنه قريب عهد بالعرس وكان محبا لزينب وكان يكره أذى المؤمنين فأنزل الله قرآنا فيه أدب للمؤمنين قوله تعالى لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم @HAD@ إلى آخر الآية

فمكث رسول الله (ص) عند زينب سبعة أيام ولياليهن وتحول إلى أم سلمة بنت أبي أمية وكان ليلتها وصبيحتها منه فلما تعالى النهار انتهى إلى الباب علي فدق دقا خفيفا فعرف رسول الله (ص) دقه وأنكرته أم سلمة فقال يا أم سلمة قومي وافتحي الباب فقالت يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطره أن أستقبله بمعاصمي ومحاسدي فقال لها كهيئة المغضب من يطع الرسول فقد أطاع الله قومي فافتحي الباب فإن على الباب رجلا ليس بالخرق ولا النزق (11) ولا بالعجل يحب الله ورسوله ويحبه

مخ ۵۶۵