( اللهم أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا ، أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تدخلنى فى كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، وأن تخرجنى من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم ، أللهم إنى أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون ) .
ولو صلى جماعة رجاء يأتى بخطبتين بعدها رجاء أيضا ، ويجوز تركهما فى زمان الغيبة ، ويستحب فيها الجهر للامام والمنفرد ، ورفع اليدين حال التكبيرات والاصحار بها إلا فى مكة ، ويكره أن يصلى تحت السقف .
مسألة 1 : لا يتحمل الامام فيها ما عدا القراءة كسائر الجماعات .
مسألة 2 : لو شك فى التكبيرات أو القنوتات وهو فى المحل بنى على الاقل .
مسألة 3 : لو أتى بموجب سجود السهو فيها فالاحوط الاتيان رجاء وإن كان عدم وجوبه فى صورة استحبابها لا يخلو من قوة ، وكذا الحال فى قضاء التشهد والسجدة المنسيين .
مسألة 4 : ليس فى هذه الصلاة أذان ولا إقامة ، نعم يستحب أن يقول المؤذن : ( الصلاة ) ثلاثا .
القول فى بعض الصلوات المندوبة فمنها صلاة جعفر بن أبى طالب (ع) ، وهى من المستحبات الاكيدة ، ومن
مخ ۲۱۶