170

تحریر الوسیله

تحرير الوسيلة - السيد الخميني

ژانرونه

مسألة 2 : يعتبر فى التعقيب أن يكون متصلا بالفراغ من الصلاة على وجه لا يشاركه الاشتغال بشى ء آخر يذهب بهيئته عند المتشرعة كالصنعة ونحوها ، والاولى فيه الجلوس فى مكانه الذي صلى فيه ، والاستقبال والطهارة ، ولا يعتبر فيه قول مخصوص ، والافضل ما ورد عنهم عليهم السلام مما تضمنته كتب الادعية والاخبار ، ولعل أفضلها تسبيح الصديقة الزهراء سلام الله عليها ، وكيفيته على الاحوط أربع وثلاثون تكبيرة ، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة ، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة ، ولو شك فى عددها يبنى على الاقل إن لم يتجاوز المحل ، فلو سهى فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على الاربع وثلاثين أو الثلاث وثلاثين ، والاولى أن يبنى على نقص واحدة ثم يكمل العدد بها فى التكبير والتحميد دون التسبيح .

ومن التعقيبات قول : ( لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وغلب الاحزاب وحده ، فله الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شى ء قدير ) .

ومنها قول : ( أللهم صل على محمد وآل محمد وأجرنى من النار ، وارزقنى الجنة ، وزوجنى من الحور العين ) .

ومنها قول : ( أللهم اهدنى من عندك ، وأفض على من فضلك ، وانشر على من رحمتك ، وأنزل على من بركاتك ) .

ومنها قول : ( أعوذ بوجهك الكريم ، وعزتك التى لا ترام ، وقدرتك التى لا يمتنع منها شى ء من شر الدنيا والاخرة ، ومن شر الاوجاع كلها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) .

ومنها قول : ( أللهم إنى أسألك من كل خير أحاط به علمك ، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك ، أللهم إنى أسألك عافيتك فى أموري كلها ، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الاخرة ) .

مخ ۱۷۱