163

تحریر الوسیله

تحرير الوسيلة - السيد الخميني

ژانرونه

مسألة 9 : يستحب التكبير حال الانتصاب من الركوع للاخذ فى السجود وللرفع منه ، والسبق باليدين إلى الارض عند الهوي إليه ، واستيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه ، والارغام بمسماه بالانف على مسمى ما يصح السجود عليه ، والاحوط عدم تركه ، وتسوية موضع الجبهة مع الموقف ، بل جميع المساجد ، وبسط الكفين مضمومتى الاصابع حتى الابهام حذاء الاذنين موجها بهما إلى القبلة ، والتجافى حال السجود بمعنى رفع البطن عن الارض ، والتجنيح بأن يرفع مرفقيه عن الارض مفرجا بين عضديه وجنبيه مبعدا يديه عن بدنه جاعلا يديه كالجناحين ، والدعاء بالمأثور قبل الشروع فى الذكر وبعد رفع الرأس من السجدة الاولى ، واختيار التسبيحة الكبرى وتكرارها ، والختم على الوتر ، والدعاء فى السجود أو الاخير منه بما يريد من حاجات الدنيا والاخرة سيما طلب الرزق الحلال بان يقول :

( يا خير المسؤلين ويا خير المعطين ارزقنى وارزق عيالى من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم ) .

والتورك فى الجلوس بين السجدتين وبعدهما ، بأن يجلس على فخذه الايسر جاعلا ظهر القدم اليمنى فى بطن اليسرى ، وأن يقول : بين السجدتين : ( أستغفر الله ربى وأتوب إليه ) ووضع اليدين حال الجلوس على الفخذين : اليمنى على اليمنى ، واليسرى على اليسرى والجلوس مطمئنا بعد رفع الرأس من السجدة الثانية قبل أن يقوم ، وهو المسمى بجلسة الاستراحة ، والاحوط لزوما عدم تركها ، وأن يقول إذا أراد النهوض إلى القيام ( بحول الله وقوته أقوم وأقعد ) وأن يعتمد على يديه عند النهوض من غير عجن بهما ، أي لا يقبضهما بل يبسطهما على الارض .

مخ ۱۶۴