تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

ابن عبد الواحد ابن ابي اصبع d. 654 AH
107

تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن

پوهندوی

الدكتور حفني محمد شرف

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

د خپرونکي ځای

لجنة إحياء التراث الإسلامي

بنور القرآن العزيز، وتأدبه بأدبه لأنه عقد بالوزن قوله تعالى: " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ". ثم فطن - أعني ابن جناح - إلى كونه لم يتبين العلة التي تحوجه إلى الجهل، فقال في البيت الثالث طويل: فمن شاء تقويمي فإني مقوم ... ومن شاء تعويجي فإني معوج ومثال ما جاء من التفسير بعد خبر المبتدإ بشرط أن يكون المفسر مجملًا والمفسر له مفصلًا قول ابن الرومي كامل: آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم ... في الحادثات إذا دجون نجوم منها معالم للهدى ومصابح ... تجلو الدجى والأخريات رجوم وهذا أفضل ما سمعته في باب التفسير من الشعر، فإنه راعى فيه الترتيب أحسن مراعاة، فلو كمله بأن يستوعب فيه أقسام منافع النجوم بأن يضيف إلى ما ذكره سقياها الأرض، حصل في بيته صحة التقسيم مع صحة التفسير، وإن كان هذا غير لازم للشاعر، لكنه لو اتفق له ذلك كان أحسن. ولما لحظت ذلك خطر لي أن أعمل معناه على ما وقع لي من صحة التقسيم مع صحة التفسير، فقلت في شرف الدين حسن بن سناء الملك؛ طويل: لآبائك الماضين يا حسن الندى ... صفات بها لا غير تعلو المراتب وجوه وآراء وشهب عزائم ... وأيد بديجور الخطوب كواكب يماط الدجى منها ويهدي بها الورى ... ويرحم من يجنى وتسقى السحائب

1 / 189