تحرير کلام په مسایلو کې د ګډوډۍ

Al-Hattab Al-Ra'ini d. 954 AH
190

تحرير کلام په مسایلو کې د ګډوډۍ

تحرير الكلام في مسائل الإلتزام

پوهندوی

عبد السلام محمد الشريف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وقوله ولو علق العطية بالتزويج إلى قوله لا يحتاج فيه إى حيازة، معناه إذا تزوج قبل أن يموت أو يفلس (١). وهذا [من] (٢) الإلتزام المعلق على الفعل الذي فيه منفعة للملتزم له وسيأتي في النوع السادس. (٢) الثاني الإلتزام الذي من باب هبة الثواب ومن (٣) باب الجعل لغيره لأنه من باب المعاوضة فيطلب في الشيء الملتزم به أن يكون معلومًا لا غرر فيه. قال في كتاب الجعل والإجارة من المدونة: وإن قال من جاءني به يعني العبد الآبق فله نصفه لم يجز لأنه لا يجوز بيعه لأنه لا يدري ما دخله ومالا يجوز بيعه فلا يجوز أن يكون ثمنًا لإجارة، أو جعل، وإن جاء به على هذا [فله أجر مثله، وإن لم يأت به (٤)] فلا شيء له (٥). أهـ وقال ابن رشد: في أول رسم من سماع ابن القاسم من كتاب الجعل رأيت في مسائل منتخبة لابن لبابة قال ابن القاسم كل ما جاز بيعه جاز الإستئجار به، وأن يجعل جعلًا، وما لم يجز بيعه لم يجز الإستئجار به، ولا جعله جعلًا إلا خصلتين فيمن يجعل لرجل على أن يغرس [له (٦)] أصولًا حتى تبلغ حد كذا ثم هي (٧) والأصل بينهما، فإن نصف هذا لا يجوز بيعه، وفيمن يقول ألقط (٨) زيتوني فما ألقطت من شيء فلك نصفه فهذا يجوز يريد، وبيعه لا يجوزن وقد (٩) روى عن مالك أنه لا يجوز ولم يختلف قوله في جواز اقتض لي مائة على فلان، وما اقتضيت فلك نصفه وهما سواء. قال محمد بن رشد: الفرق

(١) عبارة م أن يفلس أو يموت. (٢) ساقطة من الأصل. (٣) في م وهو من. (٤) ما بين القوسين ساقط من م. (٥) أنظر المدونة جـ ١١ ص ١٠٠/ ١٠١. (٦) ساقطة من الأصل. (٧) في م وهي. (٨) في م لقط. (٩) في م قال وروى.

1 / 227