تحریر الافکار
تحرير الأفكار
ژانرونه
وأخرج الحاكم في المستدرك ( ج 2 ص 463 ) عن حمزة بن عبدالله بن عمر أنه بينا هو جالس مع عبدالله بن عمر، جاءه رجل من العراق فقال له: يا أبا عبد الرحمن، إني والله قد خرجت ( كذا ) أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس، وأعتزل الشر ما استطعت، وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها، أرأيت قول الله عزوجل: ] وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين [(1)[60]) ؟ أخبرني عن هذه الآية، فقال عبدالله بن عمر: مالك ولذلك ؟ انصرف عني، فانطلق حتى إذ توارينا سواده أقبل إلينا عبدالله بن عمر فقال: ما وجدت في نفسي في شيء من أمر هذه الآية إلا ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عزوجل تعالى.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح وأقره الذهبي.
وأخرج الحاكم في ( ج 3 ص 115 ): إني والله قد حرصت أن اتسمت بسمتك... الخ، وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي.
وأخرج الحاكم في المستدرك أيضا ( ج 1 ص 464 ) والتي بعدها عن سعيد ابن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفة، فقال لي: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت: يخافون من معاوية، قال: فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي(رضي الله عنه).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، واقره الذهبي.
مخ ۷۵