تحریر الافکار
تحرير الأفكار
ژانرونه
وفي أمالي أبي طالب عن علي(عليه السلام)في آخر خطبة له(عليه السلام)ذكر سندها في ( ص179): « واعلموا أن العلم الذي هبط به آدم(عليه السلام) وما فصلته الأنبياء في عترة نبيكم، فأين يتاه بكم عن أمر نسخ من أصلاب أصحاب السفينة هؤلاء، مثلها فيكم وهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف وهم باب حطة وباب السلم فادخلوا في السلم كافة ». انتهى.
وفي نهج البلاغة عن علي(عليه السلام): « أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة ». انتهى.
وبهذا القدر نكتفي في تحقيق أن الحق مع أهل البيت(عليهم السلام). ويأتي إن شاء الله زيادة عند الرد على مقبل في إبطاله لبعض الفضائل في كتابه الذي سماه الطليعة(1)[136]).
عودة إلى البحث في التأمين
قال مقبل ( ص 47 ) وما بعدها: على أن التأمين بحمد الله لم يخف على علماء اليمن، اللهم إلا من عكف على الكتب الخالية من الدليل، وأصبح يعادي كتب السنة وأهلها، وصدق عليه ما قال الشوكاني ( رحم ):
تشيع الأقوام في عصرنا***منحصر في بدع تبتدع
عداوة السنة والثلب للأ***سلاف والجمع وترك الجمع
والجواب، وبالله التوفيق: إن كتب أسلاف مقبل مشهورة منشورة، ولم يترك التأمين علماء العترة جهلا بالروايات ولا معاداة للسنة الصحيحة عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن تركوه لأنهم لا يقلدون أسلاف مقبل في الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف، وهذا هو الاجتهاد المطلق، فأما الاتكال على ما اشتهر عند النواصب وسموه سنة وتوارثوه بينهم فإن بعضه اغترار وليس من اتباع سنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
مخ ۲۴۲