215

وفيه أيضا ( ج 3 ص 223 ): حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا داود بن عمرو، حدثنا صالح بن موسى بن عبدالله قال: حدثني عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله ونسبي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ». هكذا رواه « نسبي » بالنون أولا ثم السين ثم الباء الموحدة ثم الياء المثناة من أسفل. حكاه بهذا اللفظ في كشف الأستار عن زوائد البزار. وهكذا في مجمع الزوائد ( ج 9 ص 163 ) وقال: رواه البزار.

25 وفي أنوار اليقين للإمام الحسن بن بدر الدين ( ج 2 ص 64 ) رسم نسخة خطية في شرح قوله:

أنحن أم هم شجر النبوة***أم هل لهم من جدنا البنوة

قال في شرحه ما لفظه: ومن تفسير الثعلبي من الجزء الثاني من تفسير سورة آل عمران في قوله تعالى: ] واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا [(1)[130])بالإسناد يعني إلى الثعلبي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن حبيب قال: وجدت في كتاب جدي بخطه قال: حدثنا أحمد بن الأعجم القاضي المروزي، حدثنا الفضل بن موسى الشيباني، أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: « أيها الناس ! إني قد تركت فيكم الثقلين خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو قال: إلى الأرض » وعترتي أهل بيتي، ألا أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ».

وقد ذكره المنصور بالله عبدالله بن حمزة في الشافي ( ج 1 ص 99 ) كما هو في شرح أنوار اليقين.

مخ ۲۲۱