تحقیق د قول په مسئله کې: عیسی د الله کلمه او قرآن د الله کلام

ابن تیمیه d. 728 AH
9

تحقیق د قول په مسئله کې: عیسی د الله کلمه او قرآن د الله کلام

تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله

پوهندوی

قسم التحقيق بدار النشر

خپرندوی

دار الصحابة للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م

د خپرونکي ځای

طنطا (مصر)

ژانرونه

عن المقدور كقول القائل لما يشاهده من الآيات هذه قدرة عظيمة. وكذلك لفظ العلم يعبر به عن العلم الذي هو الصفة ويعبر به عن المعلوم كما يقال: غفر الله لك علمه فيك، أي معلومه. [المراد بكلام الله]: وهكذا لفظ الكلمة والكلام يراد بهما الكلام الذي تكلم به وذلك صفة من صفاته قائمة بذاته ليس بمخلوق منفصل عن ذاته ولا بائن عنه فإن صفة الموصوف لا يجوز أن تفارق ذاته وتنتقل عنه وإن كان مخلوقًا فكيف في الخالق ﷾ والكلام يتكلم به المتكلم فيقال: خرج منه الكلام، وبدأ منه الكلام، وهو لم يفارق ذاته وينتقل منه إلى غيره. قال تعالى: ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾ .

1 / 31