﴿فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ﴾ قيل: هو أثر المطر يقال له رحمة الله تعالى.
وكذلك لفظ القدرة فإن القدرة صفة لله كالعلم كما في (الصحيح): أن النبي ﷺ كان يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كما يعلمهم السورة من القرآن يقول: «إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك» .
ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ . وقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ ولفظ القدرة يعبر به
1 / 30