4
أحمده على أن جعلها مهبط الوحي ومأرز الإيمان (1)، وأشكره على أن جعل فتحها بالقرآن (2)، وأسأله المزيد من نعمه فيها ثم الموت بها وذلك تمام الإحسان، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بركتها في الميزان وأنجو بها من الزيغ والزلل والبهتان، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المخصوص بالبيان، وكتابه بالتبيان، المؤيد بأحياء الأنصار والمهاجرين من عدنان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم ما بقي الفرقدان وتعاقب الملوان.
(وبعد) فان فضل المدينة الشريفة لا ينكر، والقائم بنشر ما طوى من فضائلها ينصر ويشكر.
مخ ۴