94

============================================================

وال القول فى استخراج الميل الأعظم مسنتقلا بذاته الميل الأعظم هو مقدار الزاوية التتى عليها يتقاطع معدلن النهار وفلكا .

البروج، ريسعيى أيضا ميلا كلتيا، ويساويه ما بين قطبيهما . ومعرفته من غير استعانة بعرض البلد ينقسم إلى نوعين ، أحدهما ؛ بتحصيل أعظم ارتفاعات الشمس فى فلك نصف نهار البلد وأصغرها فيه . فإن فضل ما بينهما عنسد اتتقاق جهتيهما من شمت الرأس ، أو مجموع تمامهما عند اختلاف جهتيهما ، هو ضعف الميل الأعظم . والنوع الثانى : بتحصبل.

أحد هذين الارتفاعين مع ارتفاع للشمس فى ذلك اليوم معلوم السمت .

76 فأما النوع )) الأول : فهو الأوثق لاستناده إلى الرصد المحض من غير امتزاج شىء من الحساب يه . وعليه عمل القدماء وأكثر المحدثين ، وإن لم ينقل إلينا أعمال بعضهم كأراطسانس . فإن إبرخس يحكى عنه - على و ما فى كتاب المجسطى س أن ما بين المنقلبين أحد عشرجزءا بالتقريب من ثلاثة وثمانين جزءا من الدور كله ، ويوافقه مرتضيا به . ثم لايعرت (1) .

أبتقليد(2) أم يمطابقة الرصد . فأما هذا المقدار فالتساهل فيه ظاهر ، وذلك أن المستعمل فيما بين أسحاب علم الهيئة لأقام الدوائر وعظامها خاصة هو عدد الثلاثمانة والتين ، وعليه تجزئة قسى آلاتهم . فهذا العدد المذكور لم يجزأ(7) به الدور فى العمل ، وإنما حنول إليه : إما لانجبار الكسور(1) ، وإما لغرض آخر صاحبه يه أبصر .

(1) ذج : نعرف. (2) ف ج : انقليد .

(2) ن الأمل : يجزى : (4) ن ج : او .

مخ ۹۴