250

تهذيب ریاست او سیاست

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

پوهندوی

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

خپرندوی

مكتبة المنار

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

الأردن الزرقاء

فطرب الْفضل طَربا شَدِيدا وَأمر بِأَن البيات فعدت فَكَانَ مبلغها ثَمَانِينَ بَيْتا فَأمر لَهُ بِثَمَانِينَ ألف دِرْهَم وَقَالَ لَوْلَا أَنه أَكثر مَا وصل بِهِ شَاعِر لزدتك وَلكنه شَيْء لَا يُمكن تجاوزه يَعْنِي أَن الرشيد رسمه لمروان بن أبي حَفْصَة وروى أَن مَرْوَان بن أبي حَفْصَة ق ٥٥ دخل على الرشيد فأنشده مدحا فِيهِ فَقَالَ من أَنْت قَالَ شاعرك مَرْوَان بن أبي حَفْصَة فَقَالَ أَلَسْت الْقَائِل (أَقَمْنَا بِالْمَدِينَةِ بعد معن ... مقَامهَا لَا نُرِيد بِهِ زولا) (وَقُلْنَا أَيْن نَذْهَب بعد معن ... وَقد ذهب النوال فَلَا نوالا) (وَكَانَ النَّاس كلهم لِمَعْنٍ ... إِلَى أَن زار تربته عيالا) فقد ذهب النوال كَمَا زعمتم فَلم جِئْت تطلب نوالنا لَا شَيْء لَك عندنَا جروا بِرجلِهِ فجروا بِرجلِهِ حَتَّى أخرج فَمَكثَ سنة ثمَّ دخل عَلَيْهِ فِي جملَة من الشُّعَرَاء فأنشده قَوْله (طرقتك زائرة فحيي خليها ... بَيْضَاء تخلط بِالْحَيَاءِ دلالها) (هَل تطمسون من السَّمَاء نجومها ... بأكفكم أَو تسترون هلالها)

1 / 344