186

تهذیب الکمال په د ریګالو نومونو کې

تهذيب الكمال في أسماء الرجال

پوهندوی

د بشار عواد معروف

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
الدقة والضمرة. والمراد أنه كان ضربا من الرجال. والصقل: منقطع الاضلاع من الخاصرة. أي: ليس بأثجل عظيم البطن ولا بشديد لحوق الجنبين، بل هو كامل الخلق لا تعيبه صفة من صفاته ﷺ. والوسيم: المشهور بالحسن كأنه صار الحسن له علامة. والقسيم: الحسن قسمة الوجه. والدعج: شدة سواد العين. والاشفار: حروف الاجفان التي تلتقي عند التغميض والشعر نابت عليها، ويُقال لهذا الشعر: الهدب. وأرادت في شعر أشفاره وطف، والوطف: الطول، ويروى: عطف بالعين وبالغين أيضا وهو بمعنى الوطف، ومعناه: أنها مع طولها منعطفة منثنية. والصحل: شبه البحة، وهو غلظ في الصوت. وفي رواية: صهل، وهو قريب منه، لان الصهيل صوت الفرس وهي تصهل بشدة وقوة. والسطع: طول العنق. والقرن: اتصال أحد الحاجبين بالآخر. وسما: أي علا برأسه ويده. وفي رواية: سما به، أي علا بكلامه على من حوله من جلسائه. والفصل: هو ما فسرته بقولها: لا نزر ولا هذر، أي ليس كلامه بقليل لا يفهم، ولا بكثير يمل. والهذر: الكثير. لا تقتحمه عين من قصر: أي لا تزدريه لقصره فتجاوزه إلى غيره بل تهابه وتقبله. والمحفود: المخدوم.

= على الابدال من الصاد. ويروى صعلة، وقد تقدم": ٢ / ٤٢.

1 / 227