155

تهذیب الکمال په د ریګالو نومونو کې

تهذيب الكمال في أسماء الرجال

پوهندوی

د بشار عواد معروف

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
فصل في ذكر كتابه ورسله ﷺ وكتب له ﷺ: أَبُو بَكْر الصِّدِّيقُ، وعُمَر بْنُ الخطاب، وعثمان بْن عفان، وعلي بْن أَبي طالب، وأبي بْن كعب، وثابت بْن قيس بْن شماس، وعامر بن فهيرة، وعَبْد اللَّهِ بن الأَرقم الزُّهْرِيّ، وخالد بْن سَعِيد بْن العاص الأُمَوِي، وشرحبيل بن حسنة، وحنظلة بن الربيع الاسيدي، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أَبي سفيان، وكانا ألزمهم لذلك وأخصهم به. وبعث (١) ﷺ عَمْرو بن أمية الضمري رسولا إلى النجاشي، فأخذ كتاب رَسُول اللَّهِ ﷺ فوضعه على عينيه ونزل عن سريره فجلس على الارض وأسلم وحسن إسلامه، وكان إسلامه (٢) عندما هاجر إلى أرضه جعفر بن أَبي طالب وأصحابه. وصلى عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ يوم مات (٣) . وروي أنه كان لا يزال يرى النور على قبره. وبعث رَسُول اللَّهِ ﷺ دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ملك

(١) انظر سيرة ابن هشام: ٢ / ٦٠٧ ٦٠٦. (٢) انظر التفاصيل في تاريخ الاسلام للذهبي: ٢ / ١٢٢ ١٢١. (٣) انظر المسند ١ / ٤٦١، وسنن أبي داود (٣٢٠٥) في الجنائز: باب في الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك، وصلاة النبي على النجاشي، رواه جماعة من الصحابة ﵃، وقد أخرجه من حديث أبي هُرَيْرة: البخاري ٣ / ١٦٣، ومسلم (٩٥١)، وأبو داود (٣٢٠٤)، والطيالسي (٢٣٠٠)، وابن ماجه (١٥٣٤)، والنَّسَائي ٤ / ٧٠، والتِّرْمِذِيّ (١٠٢٢)، وأخرجه من حديث جابر عَبد الله: البخاري ٣ / ١٦٣، ومسلم (٩٥٢)، وأحمد =

1 / 196