الصيب: السحاب، والصيب: المطر، من قولهم: صاب يصوب صوبا إذا انحدر، قال الشاعر: فلست لإنسي ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب وقال أبو ذؤيب: بقرار قيعان سقاها صيب ... واه فأثجم برهة لا يقلع وأصله صيوب أبدلت الواو ياء لمكان الكسرة، ثم أدغمت في الياء.
والسماء: معروفة، وسماء البيت سقفه، وسماوة الهلال تشخصه، ويقال: أصابهم سماء أي مطر، وقيل: إنه اسم جنس، وقيل: واحده سماوة، وأصله من سما يسمو، فقلبت الواو همزة، لأن الألف لا يخلو من همزة، والمدة كالحركة.
والظلمات: جمع ظلمة، والرعد: الصوت الشديد، يسمع من السحاب، يقال: رعدت السماء.
والبرق: اللمع المنقدح من السحاب، والبارقة: السحاب ذات البرق، وكل شيء تلألأ فهو بارق، ومنه قيل للسيوف: بوارق.
والجعل والتكوين والتصوير نظائر، ويستعمل الجعل على أربعة أوجه: أولها: يقال: جعلت الطين خزفا، أي: قلبته؟
والثاني: جعلته امرأته، أي: ظنا وتوهما.
والثالث: جعلت كلامي شعرا، أي: من هذا الجنس.
الرابع: جعل: صنع.
والأصابع: جمع أصبع، ويؤنث؛ لأن ما في البدن من الأزواج يؤنث كالعين والأذن، والأفراد تذكر، كالأنف والفم والرأس، وواحدها أصبع، وإصبع، وأصبع، وكل ما يمكن أن يطلق من الأبنية قد تكلموا به إلا ما ليس في الكلام مثله، كأصبع بضم الألف، وكسر الباء.
والأذن: الحاسة التي يسمع بها، ومنه الأذان بمعنى، الإعلام؛ لأنه يسمع بالأذن.
والصاعقة: الوقع الشديد من صوت الرعد، يسقط معه نار تحرق، وجمعه صواعق، والصاعقة : صيحة العذاب.
مخ ۲۷۱