قوله تعالى:
(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون (14)
* * *
(القراءة)
ظاهر القراءة لقوا وعن بعضهم لاقوا والمعنى واحد، غير أنه لا تجوز القراءة إلا بما ظهر نقله واستفاض عن النبي - صلى الله عليه وآله - وأصحابه - رضي الله عنهم -.
* * *
(اللغة)
اللقاء: نقيض الحجاب، قال الخليل: كل شيء استقبل شيئا وصادفه فقد لقيه، وأصل اللقاء اجتماع مع الشيء على طريق المقابلة، يقال: لاقيت بين طرفي القضيب حتى تلاقيا واجتمعا.
والخلا: نقيض الملا، يقال: خلا خلاء، وأخلاه إخلاء، وخلاه تخلية، والخلاء: المكان الخالي، وفي العالم خلأ وملأ عندنا، خلاف أبي القاسم أنه ملأ.
والهزء والسخرية بمعنى، ونظيره الهزل، ونقيضه الجد.
والشيطان: كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، عن أبي عبيدة، وقال غيره: المتمرد من كل جنس، وأصله من. شطن إذا بعد، كأنه بعد عن الخير، ووزنه فيعال، وقيل: هو من الشيط، وهو الاحتراق، كأنه يسمى بما يؤول إليه حاله، ووزنه فعلان، يقال: شطن الرجل، وتشيطن، إذا صار كالشيطان.
* * *
(الإعراب)
مخ ۲۵۵