(¬10) في (ب): وجاء بيان: وأخبار الحال والظروف (¬1) تأتي بعد تمام الكلام، ويصح فيه سؤال. فسؤال الحال ب «كيف» مع ذكر الفعل، وسؤال ظرف الزمان ب «متى» وظرف المكان ب «أين».
لأنك لو قلت: جاء زيد، تم الكلام، فيقول: كيف جاء، فتقول: راكبا (¬2) ، فجاءت كلمة «راكب» (¬3) بعد تمام الكلام، و «راكبا» (¬4) هو صفة لمجيء زيد، ولكنه هو راكب (¬5) فرجعت الصفة إلى زيد.
بيان: وإذا قلت: جاء زيد، تم الكلام، فإذا قلت متى جاء، فتقول: يوم الأحد، بنصب «يوم» أي في يوم الأحد (¬6) ، تم الكلام، فإذا قلت: أين قعد، فتقول (¬7) : خلف موسى (¬8) ، أي: في خلف موسى، وجر «موسى» بالإضافة، فاعرف ذلك.
بيان: كذلك قولك: زيد فوق السطح، نصبت «فوق» بتقدير «حرف» في أي: في فوق سطح.
ولو قلت: هذا يوم السبت، وهذا خلف الجدار، لم ينصبا لأنه لم يدخل تقدير حرف «في» هنا، كلا في يوم ولا في خلف.
بيان: وقول الناظم: كذا مع الإشارة والمجرور والظروف (¬9) والتنبيه بالتقدير يعنى الحال.
بيان: فالإشارة (¬10) ... ... ... ... ... ... /36/
... في الدار زيد جالس ... فيرفع ... والنصب فيه جائز ... موسع
إذا كان الخبر جارا ومجرورا (¬11) أو ظرفا جار فيه الرفع والنصب، نحو: أين زيد قاعد؟
وفي الدار زيد جالس، برفع ونصب قاعد وجالس، وعلى هذا فقس.
... قسم السماعي والإضافة ... انقضى ... والظرف بعد الحال أيضا ... قد مضى
¬__________
(¬1) في (ب): الظرف
(¬2) في (ب): قائما
(¬3) في (ب): قائم
(¬4) في (ب): قائما
(¬5) في (ب): قائم
(¬6) « الأحد» سقطت من ( ب)
(¬7) في (ب): « قلت»
(¬8) زاد في (ب): بنصب « خلف»
(¬9) في (ب): الظرف
(¬10) في هذا الموضع تنقطع الكتابة من نصف الصفحة (36) من المخطوطة الأصل إلى النصف الأول من الصفحة (37) وهكذا أيضا في المخطوطة (ب). ورجعت الكتابة بعد ذلك، وقد سقطت في هذا الفراغ عدة أسطر بمقدار صفحة كاملة تقريبا، وظاهر أن هناك كلاما قد سقط .
(¬11) في (ب) أخر ذكر هذه الجملة « جارا ومجرورا أو» إلى آخر العبارة.
مخ ۷۰