412

تهذیب الآثار

تهذيب الآثار

ایډیټر

محمود محمد شاكر

خپرندوی

مطبعة المدني

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

معاصر

فمضيت ولم أعرج عليها ثم أتيت بيت المقدس أو قال المسجد الأقصى فنزلت عن الدابة فأوثقتها بالحلقة التى كانت الأنبياء توثق بها ثم دخلت المسجد فصليت فيه فقال لى جبريل ماذا رأيت فى وجهك فقلت سمعت نداء عن يمينى أن يا محمد على رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه

قال ذلك داعى اليهود أما إنك لو وقفت عليه تهودت أمتك

قلت ثم سمعت نداء عن يسارى أن يا محمد على رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه

فقال ذلك داعى النصارى أما إنك لو وقفت عليه تنصرت أمتك

قلت ثم استقبلتنى امرأة عليها من كل زينة من زينة الدنيا رافعة يدها تقول على رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليها قال تلك الدنيا تزينت لك أما إنك لو وقفت عليها لاخترت الدنيا على الآخرة

ثم أتيت بإنائين أحدهما فيه لبن والآخر فيه خمر فقال اشرب أيهما شئت

فأخذت اللبن فشربته قال أخذت الفطرة

قال معمر وأخبرنى الزهرى عن ابن المسيب أنه قيل له أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك

قال أبو هرون فى حديث أبى سعيد ثم جىء بالمعراج الذى تعرج فيه أرواح بنى آدم فإذا هو أحسن ما رأيت ألم تر إلى الميت كيف يحد بصره إليه فعرج بنا فيه حتى انتهينا إلى باب السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل له من هذا فقال جبريل

قال ومن معه قال محمد

قال أوقد أرسل إليه قال نعم

ففتحوا وسلموا على وإذا ملك موكل يحرس السماء يقال له إسماعيل معه سبعون ألف ملك مع كل منهم مئة ألف

مخ ۴۲۸