299

تهذیب الآثار

تهذيب الآثار

پوهندوی

محمود محمد شاكر

خپرندوی

مطبعة المدني

د خپرونکي ځای

القاهرة

فإن كان ذلك أصله فالاعترار افتعال منه وينبغى أن يقال فى فعل منه إذا كان سالما بغير زيادة عر وفى افتعل اعتر فهو يعتر اعترارا وأن يكون المعتر هو السائل الذى يسأل من أتاه كما يدعو ذكر النعام أنثاه بصوته وأن يكون أيضا من ذلك الخبر المروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تعار من الليل تسوك وأن يكون تعار تفاعل من العرار والاعترار وهو أن يتكلم بذكر الله والثناء عليه ونحو ذلك من الكلام

وأما قول ابن عباس دخلت على عمر رضى الله عنهما وبين يديه نطع عليه الذهب منثور الحثى فإنه يعنى بقوله نثر الحثى نثر البعر والروث والحثى هو البعر والروث نفسه ومنه قول الراجز

فلا خسا عديده ولا زكا

كما شرار البقل أطراف السفا

كأنه حقيبة ملأى حثا ~

مخ ۳۱۴