243

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

-242 ضرر وروحها شرر، ووعدها غدر، الى دار أصلها ذرز وعيشها لقاءونظار، وطرازهاجنات ونهر، فالدعوة عامة البزاما للحجة والهداية خاصة بيانا للمحجة ودار السلام الجنةوالسلام من أسماء الله تعالى، فمعتاه دار الله تعالى، دعاهم الى داره فنعم الدار دارهم، ونعم للزار مزارهم؛ ونمم الجار جارهم، ونعم السكن الفردوس الأعلى ، ونعم الجار السيد للولى، ال ونعم الرفيق السيد محمد المصطفى، ويقال سميت الجنة دار السلام أى دار السلامة من الآفات والعاهات والنكبات يسلمون فيهامن الضرر والفقر والفين والهجر يلمون فيها من الأوجاع والأمراض والصدود والأعراض، يسلمون فيهامن طلب القوت وضيق البيوت وسكرة الموت وحسرة الفوت، ويقال سميت الجنة دار السلام لأنهم دخلوها بسلام آمنين، ولهم فيها سلام بعضهم على بعض ، قال الله تعالى (إلأ قيلا سلاما سلاما) ولهم فيها سلام للايكة عليهم (والملايكة يدخلون علينوم من كل باب سلام عليكم ما صبرتم فنعم عقبى الدار) ولهم سلام الله عز وجل عليهم بلا واسطة (تحيتهم يؤم يلقونه سلام - سلام قولا من رب رهيم) فمن دعاه مولاه إلى داره وشرح صدره بأنواره وحشا قلبه بمكنون آسراره، فاز بقربه وجواره، ومن دعاء إلى داره وأشفاه بسوء اختياره مرفه عن جواره وخلده فى ناره، وآخر دعاه وهداه ووقاه وقواه واواه ورعاه وكلاه وأدناه كيف لايجيبه، وآخر دعاه و أعماه وأشقاه وأقماء(1) وأخزاه. وقلاه وكيف يجيبه.

وفى الصحيح " إن الله خلق خلقا للجنة وبأعال الجنة يعملون وخلق للنار خلقا وبأعمال أهل المار يصملون " فأو لياء الله فى الدنيا متنعمون بذكره ، متزينون بطاعته وشكره ، راحة قلوبهم فى التذلل بين يديه، وأسرارهم فى الإقبال عليه فلهم يم معجل فى دنيام ولهم الجنة فى عقباهم، والغافلون فى سجن الموى والعصيان ، وقيد فشقاء والحرمان، مبعدون عن بابه تحجوبون بحجابه، فلهم عذاب معجل بما حرموا من (1) اقماه: بمعنى اصغره، ورجل قميء بمعنى صغير.

مخ ۲۴۳