238

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

ومن كمل بكعل التوفيق فأبصر طريق التصقيق أجاب داعى الله إذا دعاه واستغاث بمن بعلعم مره وجواه، ووقف فى جنح للظلام وناداه : بخضوع و ذموع ورجوع وافتقار ء وخمول وانسكسار ونحول وذبول ويقين واضطبار وأنين وحنين فلقد طال انتظار با إلهيى جد بعفو وله حقآ الجوار ضاع قلبى فى التسى عل يستوى الجاهل والعالم، هل يستوى الهالك والسالم معل يستوى الغائب والحاضر: هل يستوى الغافل والذا كر، هل يستوى البعيد والقريب، هل يستوى اللعدو والحبيب، هل يستوى من هو مع نفسه ومن هو مع ربه ينعم بآنسه ، هل يستوى من هو فى ميزلة الفراق يقاسى وباله، ومن هو في حالة الوصال يجر أذياله، هل يستوى من ربط بقيد الخذلان، ووسم وصم المجران، وحبس فى سجن الحرمان . ومن هو فى نعيم الرضوان قد ظمرت عليه أنوار الإيمان، لابستويان ولايلتقهان ولا يجتسمان، هل يسقوى من أبعدناه وحجبعاه، ومن آخذنا بيده وقربناه، هل يستوى من أعرض عنا ولم يطلب الاقالة منا، ومن أقبل بكليقه علينا ووجد نعيم قلبه لدينا كما قيل : فياويع قلسب رمى بالخفا فبات على مثل بجمر الففى وأضبح بندب رسشما عفا وينكى على فقد عيش مضى وليل الصدود أتى مقبلا وقلى نهار الرأضا معزرضا فسيل الدموع وشقءآ الجيوبقبق على فوت وقت الأضا ماأصب آثار سخطك اللك، ما أعظم مصيبة من أعرض عنه الحبيب. ما أوحش الصدود بعد الأنس، ماأشد الكدر بعد الصفاء : ليس البلايا بلية الأجساد ومصيبة الأنوال والأولاد

مخ ۲۳۸