230

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

12 وفى الصحيح : " يتماقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة النهار" وروى " أن الذى على اليمين بكتب الحسنات وهو أمين على صاحب الشمال والذى على لشمال يكتب السيئات فإذا عمل العبد حسمة كقبها صاحب اليمين، وإذا عمل سيثة يقول صاحب المين أسهله ست ساعات لعله يتوب أو يستغفر، قإن تاب لم يكتب عليه شيء، وإن لم يتب قال له: اكتب أراحنا الله منه، ما أقل مراقبته لله وأقل حياءه" وأقرب الآفات آفات اللسان 2 ولذلك ورد الزجر عنهافى آبات كثيرة من القرآن قال تعالى : (آم يحسبون آنا لا نشمع 3 سرهم ويجواهم بل ورسلنا لدينوم يسكنتبون) وقال تعالى : (قأميروا قولكم أو اجهروا بها إنه عليم بذات الصدور). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة مابين لحينيه وبين رجلئيه اررها ثلاث" وقال عر رضى اللهعده : من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثر غلطه، ومن كثر غلطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه" ومن قل ورعه مات قلبه . وقال ذو النون لالصرى: الكن بالخير موصوفا ولا تكن للخير واصفا، فإن الكافر قد ينطق بالحكمة . اجتسع أربعة من حكماء الفرس فقال أحدهم: أنا على رد مالم أقل أقدرمنى على رد ماقلت. وقال الآخر : أما أنا فما ندمت على مالم أقل وطالما ندمت على ماقات وقال الآخر : إذا تكلمت بالكلمة ركبقتى ، فإن لم أتكلم بها كنت را كبها . وقال الآخر : عجبت ان يتكلم بالكلمة إن قلت عنه ضرته وإن لم تقل عنه لم تنفعه . وقال ابن شمعون : كل نطق بغير ذكر الله فهر لغو ، وكل صمت بغير تفكر فهوسهو، وكل ظر بغير اعتبار فهو لهو، فرحم الله امرأ تكلم بقدار والتفت إلى الجدران، فإن هذا زمن السكوت، ولزوم البيوت، والرضا بالقوت إلى ان يموت . ومن ثمرات المراقبة الإنابة ومعناها الرجوع عن معصية الله تعالى إلى الطاعة حياء س من نظر الله عز وجل . قال تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم واسشليوا له من قبل آن 144 اسه ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون) وقال تعالى (هذا ماثوعدون لكل آواب حفيظي من خشى الرخمن بالغتيب وجاء بقلب منيب) وقال تعالى : ( وما يقذ كر إلا أولوا

مخ ۲۳۰