229

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

22 بابه ومنعهم، وحسم باب الوصل وفطعهم ، نقد جاءهم الإنذار فا نفعهم (ولؤ علم الله فيهم خيرا لأنسمعهم - يشتغفون من الثاس ولا يسشعخقون من الله وهو معهم)،

ال وروى فى الحديث " إن من المؤينين من يعطى كتابا تختوما بعد ما يجوز للراط فيه فعت كذا وكذا وفعلت كذا وكذا ، وقد اشتحيت أن أظهره 4 9 عليك اذهب فقد غنرت للك * فسبعان من يعصيه العبد فيستحيى هو منه، هل هذا الا محض الكرم. وقال ذو للتون : علامة المراقبة إيثار ما آثر الله تعالى وتعظيم ماعظم الله وتصغير ماصغر الله وقال ابن عطاء : أفضل الطاعات مراقبة الحق على دوام الأوقات .

وقال مالك بن دينار: لقد استحييت من الله تمالى من كثرة ماأتردد إلى الخلاء، فوددت لو آن الله تعالى جعل رزقى فى حصاة أمضفها حى ألفى الله . وكان بعضهم يصلى خارج المسحد فقهل له لم لاتدخل المسجد9 قال أستحيى من الله أدخل بيته وقد عصيته وحكى ان بعض للشايخ كان يفضل واحدا من أصحابه ويخصه باقباله فيغظر أصحابه إلى ذلك فوقع فى نقومهم شىء ، فاراد الشيخ أن يبين لهم رتبته، فأعطى كل واحد منهم طائرا وأمره ان يذبحه فى مكان لايراء فيه احد، قمضى كل واحد هم وذبح طائره وأتى ذلك الفقير بطاتآره غير مذبوح، وقال ياسيدى أسرتنى أن أذبحه فى مكان لايرانى فيه أحد وأبنما ذهبت فالله يرابى، فعلموا أن الفقير الفالب عليه مراقبة الله تعالى.

وكان سهل بن عيد الله يقوم الليل مع خاله محمد بن سوار فأوصاه أن يقول الله معى ، الله ناظر إلى ، الله شاهدى ، وأمره أن يلازم هذا الذكر بقلبه فإن له أترأ عظيما فى المراقية وحضور القلب . وقال الفضيل : خمسة من علامات الشقاوة : القسوة فى القلب، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغية فى الدنيها، وطول الأمل، ثم إن الله تعالى جعل على العباد حفظة من الملائكة يكتبون الأعمال والأقوال ، فمن لم يصل عقله إلى مراقبة الله تعالى فينبغى أن يستحى من الملائكة ، قال الله تعالى (وإن عليسكم لحا فظين، كراما كاتبين، يعلمون ما تفه لون) وقال تعالى: ( إذ يقلقى المتلقيان عن اليبين وعن الشما ل قعيد، مآيلفظ من قول لديه رقي عتيد).

مخ ۲۲۹