============================================================
28 (اهبط منها) جاء من سجد له بالأمس بجر ناصيته للاخراج، ولسان حاله بستغيث يت مفرد: حداة اليس رفقا بالأسير لينم نظرة قبل المسير أقام فى الأرض يبكى على نقد موطن الفرح، وكما رأى جبر ائهل عليه الصلاة والسلام قال لسان شوقه: * ألا ياصبا تجدي مق هجت ين تجده كان كلما رأى الملائكة تصعد وجناحه مقصوص زاد قلقه، وأعظم البلاء على المشتاق ترداد الركب إلى بلاد الحبيب وهو محبوس كان يتنشق من القادمين ريح الوصال ويسأل سؤال متحسر على الديار.
حد ثابي عن العقيق حديثا أنما بالققيق أقرب عهذا كان آدم عليه الصلاة والسلام يقول لولده : يابنى طال والله حزنى على دار أخرجت منها، فلو رأيتها زعقت روحك، كان أولاده يتعجهون من طول بكائه، ومن لم ير يوسف بعذر يقوب: أرضيا بننيات اللوى عن ورود بالما صفقة غنن مااندفع عن آدم بلاء (وعصى آدم) بكال وعلم ، ولا رد عنه عز (أشجدوا لادم)
وانما خلصه ذل قوله (ربنا ظلمنا أنفستا) لم يزل منذ زل يرفع قصص الفصص تحملها رسائل الأسف.
ألابا تسبم الريح ان كنت تخسنا تحمل إلى أزض الخجاز سلامى 4 0 قا فى لأرضى أن أكون بأزضهم على أننى منها أشتيد سقابى الدنيا فرقة كم لمن جرع لذاتها من شرقة ؟ كم عاش فيها آدم با كيا ، قام فيها نوح نانحا، وصار داود نادبا ، وبات بعقوب للحبيب مفارقا: كان عيش يعتوب بيوسف سليما، فنذ فارقه صار سقيما بتى تمانين سنة لم يلتذ بخوم ولاسنة، لما فقد المنظور ذهب الفاظر،
مخ ۲۱۹