============================================================
179 هوخير مما يجخمعون) معناه افرحوا بما آتا كم الله تعالى من الإيمان والإسلام والقرآن والتوفيق والإحان ، وبما وعدكم به من اللقوزو الأمان والنعيم والرضوان، فهو خير مما تجمعون من حطام هذه الهار وتكثرون من أموال عاقبتها دار البوار (وأبتغ فيما آتاك الله
الدلر الآخرة) اطلب بما أعطاك الله تعالى من النعيم ثواب الآخرة ، لفاستعن بتعم الله تعالى على طاعة الله عز وجل ، ولا تمنع حق الله عز وجل، ولا تنس شكر منة الله هر وجل (ولا تنس نصيبك من الأفيا) أى لاتترك الممل الصالح فيفوتك حظك من دنياك لخروجك مها بغير زاد، فظ العيد من الدنيا مااققفى من عمل صالح، قاله ابن عباس ومجاهد وابن زيد . وقيل معناه تنعم من دنياك بالحلال من مالك فهو حظك الصاجل الذى لاوزر عليك فيه ، كاله الحسن وقتادة ومالك بن أنس (وأحسن كما أحسن الله إليك) أحسن إلى تفسك بأن تستعساها بطاعة الله تعالى ، فيحصل لها مايبقى، وأحسن إلى الناس بالبر والصدقة، فكبر قارون فظن أنه مستحق لما آعطى فضل علمه بالتوراة، وهو قوله :(إنما أوتيته على علم عمندى) وهذا وصف المغرور الذى يمن على الله بعمله أو بعلمه، قال الله تعالى : (يمنون هليك أن أشلموا قل لا تمنوا على إشلامكم بل الله يمن عليكم، أن هدا كم للا يمان ان كنتم صادقين)( فخرج على قؤمه فى زينته) فازداد الراغبون فتنة وتمنوا مثل ماله ولم يغتر الزاهدون بكثرة ماله نظرا إلى مآله ، ولالوا: (تواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا) وهكذا من تذكر المآل مال عن حب المال . قال معروف الكرخى هندموته : تصدقوا بقميصى لأ خرج من الدنيا كما دخلتها، وكان لايملك غير قميصه.
كافت الدنيا إذا قدمت إلى الصالحين قدموها إلى الآخرة، نظروا فى ربع الزرع فبذروا حب
القوت . بعث همر بن الخطاب إلى أبى عبيدة رضى الله تعالى غنهما باربعمائة دينار ففرقها فى وقتها ، وبعث مثلها إلى مماذ قفرقها، فقالت له زوجته : نحن والله مساكين فأعطنا، وكان قد بقى دبناران فرمى بهما إليها. وتصدق أبو بكر رضى الله عنه بماله كله، وهو بنصف ماله
مخ ۱۷۲