طهارت او لمونځ
الطهارة والصلاة
ژانرونه
وجوب متابعة الإمام
يجب على المؤتم متابعة إمامه في ركوعه وسجوده، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا)) . وقد ورد الترهيب الشديد لمن يسبق إمامه في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل إمامه أن يجعل الله رأسه رأس حمار .
ويجب على المؤتم الإنصات حال قراءة الإمام في الصلاة الجهرية، لقوله تعالى: {وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}[الأعراف:204].
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الصلاة، فسمع قراءة فتى من الأنصار، فنزل قوله تعالى: {وإذا قرئ القرءان} . وقال : ((من كان له إمام فقراءة الإمام قراءة له )) .
وبعد معرفة هذه الأدلة يتعين على المؤتم الإنصات حال جهر الإمام بالقراءة عملا بالآية الكريمة؛ لأنه لا يتحتم على المسلم الانصات والاستماع إلا حال جهر الإمام، وأما الحديث فقد نص على أن قراءة الإمام قراءة للمؤتم، ولو قرأ المؤتم حال جهر الإمام لفاته الغرض المطلوب من جهر الإمام، ولأدى إلى التشويش على الإمام. كما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لمن قرأ خلفه: ((ما لي أنازع في القرآن )) . وفي حالة الإنصات والتدبر لما يقرأه الإمام يحصل للمؤتم الإدراك ببعض أسرار القرآن، فيخشع القلب، وتقوى العزائم وتنشط الأعضاء للعبادة، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الخشوع والدوام على طاعة الله سبحانه وتعالى.
مخ ۱۰۱