[88] واذا اعتبر الانسان أمرا آخر وهو ان كل واحد من الكواكب السبعة له حركات خادمة لحركته الكلية ذوات اجسام تخدم جسمه الكلى كانها خدمة يعتنون بخادم واحد علم ايضا على القطع ان لجماعة كل كوكب منها آمرا خاصا بهم رقيبا عليهم من قبل الآمر الاول مثل ما يعرض عند تدبير الجيوش ان يكون منها جماعة جماعة كل واحد منها تحت آمر واحد واولئك الآمرون وهم المسمون العرفاء يرجعون الى أمير واحد وهو امير الجيش كذلك الامر فى حركات الاجرام السماوية التى ادرك القدماء من هذه الحركات وهى نيف على الاربعين ترجع كلها الى سبع آمرين وترجع السبع او الثمانية على اختلاف بين القدماء فى عدد الحركات الى الآمر الاول سبحانه .
مخ ۱۹۲