60

تفسیر القرآن

تفسير العز بن عبد السلام

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

هلكت النار وانقطع عذابهم فتلك أربعون.
٨١ - ﴿بَلَى﴾ إيجاب للنفي: إذا قال مالي عليك شيء فقال بلى [كان ردًا لقوله، وتقديره " بلى لي عليك "] . ﴿سَيِّئَةً﴾ شركًا، أو ذنوبًا وعد عليها بالنار. ﴿وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ﴾ مات عليها، أو سدت / عليه مسالك النجاة. ﴿وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمآءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون (٨٤) ثم أنتم هؤلآء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقًا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزآء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون (٨٥) أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون (٨٦)﴾
٨٤ -[﴿لا تَسْفِكُونَ دِمَآءَكُمْ﴾] لا تقتلون أنفسكم لا يقتل بعضكم بعضًا أو لا تقتلوا أحدًا فيقتص منكم به، فتكونوا قاتلين لأنفسكم بالتسبب، والنفس من النفاسة، لأنها أنفس ما في الإنسان. ﴿دِيَارِكُمْ﴾ الخليل: كل موضع حله قوم فهو دار وإن لم يكن فيه أبنية، أو الدار موضع فيه أبنية المقام.

1 / 141