59

تفسیر القرآن

تفسير العز بن عبد السلام

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

يكتب، نسب إلى أصل ما عليه الأمَّة من أنها لا تكتب ابتداء، أو أنه على ما ولدته أمه، أو نسب إلى أمه، لأن المرأة لا تكتب غالبًا. ﴿أمَانِىَّ﴾ تلاوة، أو كذبًا، أو أحاديث، أو يتمنون على الله - تعالى - ما ليس لهم.
٧٩ - ﴿فَوَيْلٌ﴾ عذاب، أو تقبيح، أو حزن، أو وادٍ في النار، أو جبل فيها، أو وادٍ من صديد في أصلها. ﴿يَكْتُبُونَ﴾ يغيرون ما في التوراة من ذكر محمد ﷺ ﴿بِأَيْدِيهِمْ﴾ تحقيق للإضافة إليهم، أو من تلقاء أنفسهم. ﴿ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ حرامًا، أو ﴿مَتَاعُ الدنيا قليل﴾ [النساء: ٧٧] . ﴿وقالوا لن تمسنا النار إلآ أيامًا معدودةُ قل أتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون (٨٠) بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (٨١) والذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (٨٢) وإذ أخذنا مثاق بني إسرآءيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنًا وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون (٨٣)﴾
٨٠ - ﴿مَّعْدُودَةً﴾ سبعة أيام، زعموا أن عمر الدنيا سبعة آلاف وأنهم يعذبون على كل ألف يومًا واحدًا من أيام الآخرة، وهو ألف سنة من أيام الدنيا، أو أربعون يومًا التي عبدوا فيها العجل، أو زعموا أن في التوراة أن مسيرة ما بين طرفي [جهنم] أربعون سنة يسيرون كل سنة في يوم فإذا انقطع السير

1 / 140