تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
قال جالينوس: يشبه أن يكون هذا الفصل أيضا (976) إنما قيل في الناقه (977) والدليل على ذلك قول أبقراط «فلا يتزيد بدنه شيئا». فإن أبقراط وغيره من القدماء إنما (978) من (979) عادتهم أن يصفوا بمثل هذا الكلام الناقه دون غيره. PageVW6P039A وإن كان الناقه يحظى من الطعام في أول أمره (980) فلا يقبل بدنه ويعود إلى الحضب فالسبب الذي من أجله عرض له هذا يعرض له بعد أن لا يرزأ. والسبب الذي من أجله يحظى من الطعام في أول أمره (981) فلا (982) يتزيد بدنه رداءة حال بدنه كله وقوة الأعضاء التي فيها الشهوة، إلا أنه إذا تمادى به الزمان تزداد تلك الرداءة في البدن كله لكثرة ما يتناول من الغذاء فينال آلة (983) الشهوة (984) من ذلك ضرر حتى تبطل شهوته للطعام (985). وقد كان أولا حسن الشهوة له. فإن هذا هو (986) الذي أراده (987) أبقراط بقوله «يحظى من الطعام»، وقد قال هذا بعينه في فصول تقدمت حيث قال «وإذا كان ذلك وهو لا ينال من الطعام (988) دل على أن بدنه يحتاج إلى استفراغ» قال«فأما من يمتنع عليه في أول أمره المرزية من الطعام امتناعا شديدا حتى لا يتناول منه إلا القليل الوتح ثم تنتقل حاله بآخره إلى ضد ذلك فحاله أصلح». وإنما يعرض ذلك من قبل أن الطبيعة في ذلك الوقت الذي ينال فيه صاحب هذه العلة (989) غذاءه (990) ينضج الفضل الذي كان سببا لقلة المرزية.
33
[aphorism]
قال (991) أبقراط: PageVW1P139B صحة الذهن في كل مرض علامة جيدة وكذلك الهشاشة PageVW0P135A للطعام (992) وضد (993) ذلك علامة رديئة.
[commentary]
مخ ۵۲۸