تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
قال جالينوس: إن آخر (1081) لفظه في هذا الفصل يكتب في النسخ على ضربين، وذلك أنه يوجد (1082) في بعضها «وجع» وفي بعضها «عليل»، ولا فرق بين النسختين في المعنى وليس الخطأ في هذا، لكن الخطأ في أن يفهم عن أبقراط ما يوجد في النسختين جميعا قوله «ما يلي مثانته» أنه يعني به (1083) نفس مثانته. وذلك أن هذه الأعراض التي (1084) ذكر مشتركة لآلات البول كلها وهي المثانة والكلى والمجريان الذان ما (1085) بين الكليتين والمثانة. والأجود أن يفهم عنه من قوله «ما يلي (1086) مثانته» أنه ليس يريد به نفس المثانة وحدها، لكنه يريد به المثانة وما يتصل بها (1087) من الأعضاء. وإذا فهمنا الأمر على هذا المعنى كان الفصل الذي بعد هذا أحرى أن يواتينا فهمه الذي لم يقل فيه إن ما يلي المثانة عليل لكن قال فيه إن في المثانة قرحة. فيدل بذلك على أنه ليس المعنى في قوله أن المثانة نفسها عليلة (1088) وفي قوله إن ما يلي المثانة عليل معنى واحد.
81
[aphorism]
قال أبقراط: من كان يبول دما وقيحا وقشورا (1089) وكان لبوله رائحة منكرة فذلك يدل على (1090) قرحة في مثانته.
[commentary]
مخ ۷۷۸