الفوائد:
. ١ من فوائد الآية: دفاع الله ﷾ عن رسوله ﷺ؛ لقوله تعالى: ﴿فأتوا بسورة من مثله﴾؛ لأن الأمر هنا للتحدي؛ فالله ﷿ يتحدى هؤلاء بأن يأتوا بمعارضٍِ لما جاء به الرسول ﷺ ..
. ٢ ومنها: فضيلة النبي ﷺ؛ لوصفه بالعبودية؛ والعبودية لله ﷿ هي غاية الحرية؛ لأن من لم يعبد الله فلا بد أن يعبد غيره؛ فإذا لم يعبد الله ﷿. الذي هو مستحق للعبادة. عَبَدَ الشيطان، كما قال ابن القيم. ﵀. في النونية:.
(هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان) ٣. ومنها: أن القرآن كلام الله؛ لقوله تعالى: ﴿مما نزلنا﴾؛ ووجه كونه كلام الله أن القرآن كلام؛ والكلام صفة للمتكلم، وليس شيئًا بائنًا منه؛ وبهذا نعرف بطلان قول من زعم أن القرآن مخلوق ..
. ٤ ومنها: إثبات علوّ الله ﷿؛ لأنه إذا تقرر أن القرآن كلامه، وأنه منزل من عنده لزم من ذلك علوّ المتكلم به؛ وعلو الله ﷿ ثابت بالكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة؛ وتفاصيل هذه الأدلة في كتب العقائد؛ ولولا خوض أهل البدعة في ذلك ما احتيج إلى كبير عناء في إثباته؛ لأنه أمر فطري؛ ولكن علماء أهل السنة يضطرون إلى مثل هذا لدحض حجج أهل البدع ...
٥ ومن فوائد الآية: أن القرآن معجز حتى بسورة. ولو كانت قصيرة؛ لقوله تعالى: ﴿فأتوا بسورة من مثله) ..