205

تفسير

تفسير الهواري

ژانرونه

« يا عائشة ، دعيني أتعبد دعيني أتعبد لربي » فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية ، ثم استاك ، ثم توضأ ثم صلى ، ثم قعد يذكر الله ، ثم وضع جنبه فذكر الله ، أحسبه فعل ذلك ثلاث مرات ، فسألته عائشة ، فتلا هذه الآية ، ثم قال : « ذكرت الله قائما وقاعدا وعلى جنبي ، فويل لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتفكر فيها » .

وبعضهم قال : { يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم } ، يعني الصلاة المكتوبة ، إذا لم يستطع أن يصلي قائما فقاعدا ، وإذا لم يستطع قاعدا فعلى جنبه .

قال بعضهم : هذه حالاتك يا ابن آدم كلها : اذكر الله وأنت قائم ، فإن لم تستطع فاذكره وأنت جالس ، فإن لم تستطع فاذكره على جنبك ، يسرا من الله وتخفيفا .

مخ ۲۰۵